بعد سنوات من البحث والجهد، عن النشر العلمي في العالم وفي منطقتنا العربية، وعن أهمية الجماعات العلمية في حياة الشعوب والدول الراغبة بالتطوّر، وجدنا ضرورة لإعلاء شأن المجلات المحكّمة في العالم العربي، ورفع معامل التأثير بها، وجعلها بين أيدي جميع الباحثين من جميع الأقطار والدول مهما اختلفت ألسنتهم. هي رسالة تنبثق من حالمٍ
وانطلاقاً ان اديوسيتي مؤسسة تربوية، عملت في هذا القطاع الذي أصبح موئلاً لها منذ سنوات عديدة، ونتيجة ما اعترضنا من إشكاليات في خضمّ السياسات التربوية خاصة عندما كنا نضطلع في اعداد وتنظيم معارض أو مؤتمرات تربوية متخصصة، وكيف أن قطاعات تربويّة محددة لا تحظى بالرعاية اللازمة ولا بالتوجيه المناسب ما يؤدي الا مخاطر جمّة على مستوى الأفراد والوطن. كان هناك ضرورة لولادة مجلّة اكاديمية بحثية في السياسات التربويّة، لإضاءة الضوء على مختلف السياسات التربويّة العامة والخاصّة، كما مُراجعة السياسات التربويّة التي سبق أن أقرّت، نفذت أو يجرى تنفيذها
الوظيفة
تختصّ «مجلّة سياسات تربويّة» في تقييم ومراجعة السياسات، والأنظمة، والآليّات والمناهج، بمقاربة علميّة أكاديميّة رصينة، بإيجابياتها وسلبيّاتها، مع وضع توصيات علميّة عمليّة للتطوير
الرؤية
أن تكون «مجلّة سياسات تربويّة» مُلهمة للقيادات التربويّة، وأصحاب القرار كما مرجعًا علميًّا للباحثين والمختصين ومادة ثراء فكري للقراء
الهدف
نأمل أن تكون «مجلّة سياسات تربويّة» صوتًا علميًّا رصينًا، يسمح للباحثين العرب بتقييم مدى فاعليّة مؤسساتهم التربويّة العامّة والخاصّة، ومُراجعة سياساتها، وأنظمتها، وآليات العمل بها، كما دور قادتها، الفاعلين، والعاملين بها، وذلك من خلال مقالات أكاديميّة وأبحاث تربويّة عالية المُستوى تُسهم في التطوير التربوي